الرجل الحديدي جمع بين الرسوم المتحركة والتمثيل الواقعي، وكان من إنتاج مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لدول الخليج العربي الرجل الحديدي مسلسل أنمي ياباني يعد من أشهرالمسلسلات الكرتونية في العالم العربي بدأ عرضه في بداية الثمانينيات من القرن الماضي على الشاشات العربية خاصة في دول الخليج.عرض المسلسل في 39 حلقة مختلفة.
المسلسل دبلج إلى عدة لغات (العربية. الإيطالية. الكوريا الجنوبيه. الصينيه. التايلنديه. الانجليزيه) وحقق ناجاحا كبيرا في الدول العربية وإيطاليا وكوريا. في اليابان لم يحقق النجاح المطلوب ولكنه أيضا لم يفشل. ولكن مجسمات وألعاب الدمى الخاصة بمسلسل الرجل الحديدي حققت نجاحا وارباحا كبيرة في الماضي.
وما يميز هذا المسلسل هو فكرته القائمة على أن الرجل الحديدي هو ثمرة اتحاد شخصيتين كرتونيتين كمال وأخته لميس تسعيان لتحقيق العدل وفعل الخير. وقد تميز مؤدي دور الرجل الحديدي حينها بالقفزات البهلوانية الرائعة، وحركات الالتفاف حول نفسه في الهواء والطيران، وهو الممثل الياباني تاتسومي نيكاموتو، صاحب أشهر الحركات البهلوانية.
قصة مسلسل الرجل الحديدي
تظهر فجأة ديناصورات بعيون حمراء تغزوا كوكب الأرض وهي قادمة من بعيد يقودها الديناصور أولولو. وكانت مملكة الدينصورات تعيش تحت الأرض وبعد مئة مليون سنة عاد الدينصور للظهور عاد بشكل أقوى وأصلب وأكثر ذكائًا. ولقد أخذوا يدمرون المدن ويسعون للقضاء على البشر. الجيش الدينصوري، هكذا يسمى، يكون بقيادة الإمبراطور ساتولا وهو لا يستطيع السيطرة على الدينصورات فحسب، بل أنه يستطيع عن طريق دايناصوراته السيطرة على حيوانات أخرى كالكلاب والقطط والفئران، تتحول إلى اللون الأحمر وتصبح متوحشة.
الفرقة الصاروخية الموحدة تولت مهمة محاربة الجيش الدايناصوري. تتألف القوة الصاروخية من أربعة أفراد تحت قيادة الدكتور عرفان، فور سماعهم لأي خبر عن ظهور الديناصورات ينطلقون فورًا، ينتقلون من القاعدة بالكرسي المتحرك إلى المدرعة والتي تنتقل بدورها لمكان الأحداث عن طريق الطائرة النفاثة التي تقوم بنقلها وإنزالها. المركبة المدرعة تنقسم إلى مركبتين :
المدرعة واحد يقودها كمال مع لميس والمدرعة اثنين يقودها همام ودهام والثانية تستطيع الطيران بينما الأولى لا تطير إلا بعد أن تتحول إلى المركبة الصاروخية بإتحاد كمال ولميس.
كمال ولميس أخوان وهما نصف آليين ، فنصف كمال الأيمن يكون آليًا بينما لميس النصف الأيسر، والسبب في هذا أنهما كادا أن يفقدا حياتهما في انفجار خلال إحدى تجارب المدرعة الصاروخية أودى بحياة والدهما، والدكتور عرفان أجرى لهما عملية لإنقاذ حياتهما وذلك عن طريق إمدادهم بنصف آلي ليعوض ما تلف من جسميهما. عندما يواجهان الخطر يتحدان، أي أن الإثنان يندمجان في دائرة كهربائية واحدة فتتولد قوة خارقة من هذا الاندماج، ويكون اتحادهم بأن يقولا جملة "الإتحاد! قوة! في الإتحاد قوة!! " مع التقاء قبضتيهما.
تتحول المدرعة واحد إلى المركبة الصاروخية، مركبة طائرة لها أسلحة فتاكة كالمنشار الفولاذي والمثقب الفولاذي، لكن لها نقطة ضعف وهي أن وقتها محدود بثلاث دقائق وثلاثين ثانية وإن تجاوزا هذه المدة فسيموتان.
من خلال مواجهاتهم مع أصلب دايناصور وهو قائد الدايناصورات أولولو بذلت لميس الكثير من الجهد والطاقة التي تفوق حدها. بعد الانتصار على أولولو كانت لميس في خطر وكادت أن تفقد حياتها. استلم ساتولا قيادة الجيش الدايناصوري، وأتى هذه المرة بوحوش متطورة من نجوم أخرى.
في أثناء العملية التي أجريت للميس وبينما كان أخوها كمال يعاني من هجمات وضربات الدايناصور، كانت لميس تحس به وتشاركه الألم وزادت الطاقة الكهربائية ونهضت لميس من السرير وهبت لمساعدة كمال، أصبحت قوية جدًا حتى أنها استطاعت أن تقذف بعيدًا بأحد العاملين
بقلم : بدر بورزيق
0 التعليقات:
إرسال تعليق